عصير البرتقال.. لصحة جهازك الهضمي عصير البرتقال.. لصحة جهازك الهضمي
>
>
>
>أفاد العلماء في مركز الطب الطبيعي الأمريكي أن الألياف الموجودة في
>البرتقال تفيد الجهاز الهضمي من خلال زيادة حركة الأمعاء التي تساعد في
>التخلص من الفضلات والوقاية من الإمساك.
>
>وقال هؤلاء إن البرتقال يقي أيضا من الحصوات الصفراوية التي تتجمع في
>كيس بين الكبد والأمعاء الدقيقة وتنتج عن نوعية الأطعمة التي يتناولها
>الإنسان حيث يساعد عصير البرتقال في تقليل مخاطر هذه الحصيات إلى الثلث
>ويمنع تشكلها بطريقة تحلل الكوليسترول إلى المادة الصفراوية.
>
>
>
>
>كما يساعد شرب كوب من عصير البرتقال في الصباح ضمن وجبات الفطور، حسب
>صحيفة الخليج، في تخفيف التوتر والضغط العصبي المصاحب للعمل وظروف
>الحياة العصرية التي تزيد من تعرض الإنسان للأمراض والاضطرابات الهضمية
>وغيرها.
>
>هذا ومن جانب آخر، كشفت دراسة جديدة عن وجود مركب في قشور الحمضيات
>وخاصة الحمضيات يؤدي إلى تخفيض الكوليسترول بكفاءة اكثر من بعض
>العقاقير المخصصة لهذه الغاية.
>
>بعد أن قام العلماء بفصل هذا المركب الموجود في قشور الحمضيات تبين أن
>باستطاعته أن يخفض نسب الكوليسترول الضارة في الدم وتعد ميزة هذه
>الطريقة عن العقاقير التقليدية أن هذا المركب الجديد لا يؤدي إلى
>الأضرار الجانبية التي تنتج عن استخدام العقاقير التقليدية مثل أمراض
>الكبد وضعف العضلات.
>
>يسمى هذا المركب polymethoxylated flavones (PMF) وهي مشابهة للصبغات
>الموجودة في كل الحمضيات حيث تبين أن هذه المادة فعالة في مقاومة
>العديد من الأمراض الخطيرة مثل السرطان وامراض القلب والالتهاب.
>
>
>
>
>
>أما اشهر هذه المركبات التي تنتمي إلى (PMF) فهي tangertin & nobiletin
>واكثر قشور الحمضيات احتواءا على هذين المركبين هما البرتقال واليوسف
>أفندي كما انهما موجودين بكميات اقل في عصير هذين النوعين من الفاكهة.
>
>هذا الكشف لا زال قيد التجارب حيث تمت تجربته على فئران المختبرات
>وتبين انه يقوم بتخفيض النوع الضار فقط من الكوليسترول حيث انخفضت نسبة
>الكوليسترول بعد حقن ال*****ات بالعقار بنسبة 40%.
>
>هذا وأظهرت الدراسات الأخيرة أيضا أن للمواد الكربوهيدراتية الموجودة
>في قشور البرتقال تأثيرات صحية عظيمة فمركب البكتين مثلا غير القابل
>للهضم يملك خصائص حيوية مميزة ويشجع نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء
>الغليظة التي تمنع بدورها الإصابات الانتانية والمعوية.
>
>وأوضح الخبراء أن الكربوهيدرات الحيوية التي تعرف أيضا باسم
>"أوليجوسكارايد" توجد أيضا في أنواع معينة من الفواكه والخضراوات
>وأصبحت تستخدم في الكثير من المنتجات الغذائية وأعلاف ال*****ات وقد تم
>حاليا اكتشاف مركبات حيوية مانعة للالتصاق تعيق ارتباط الجراثيم بجدران
>الأمعاء.
>
>ويعكف الباحثون الآن، على تطوير طريقة جديدة وفعالة وغير مكلفة
>لاستخلاص مركبات البكتين الحيوية من قشور البرتقال الموجودة بوفرة
>وبثمن قليل.
>
>
>
>
>
>أما فوائد البرتقال فهي كثيرة جدا وحسب دراسة استراليه نشرت مؤخراً،
>تبين أن تناول حبه برتقال يومياً يساهم في تجنب الإصابة ببعض أنواع
>السرطان، حيث أثبتت الدراسة أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في
>مكافحة سرطان الفم والحنجرة بالإضافة إلى سرطان المعدة.
>
>إن تناول الحمضيات بشكل يومي إضافة إلى خمس حصص إضافية من الفواكه
>والخضراوات يومياً قد يخفف أيضاً من احتمالات الإصابة بالسكتات القلبية
>بنسبه 19%.
>
>حيث أن تناول الحمضيات بشكل يومي يساهم في تخفيض نسبه العوامل المؤ**دة
>في الدم إضافة إلى أن الحمضيات تزيد من مناعة الجسم للأمراض و تقلل من
>تطور الالتهابات و تساعد في مقاومة الالتهابات الموجودة أصلاً.
>
>إن الدراسة الأسترالية والتي تم إجرائها على 48 حاله من مختلف أنحاء
>العالم حول فائدة الحمضيات، توصلت أيضاً إلى أن الحمضيات لها منافع
>طبيه في علاج أمراض الشرايين، البدانة المفرطة و السكري.
>
>
>
>
>
>وتضيف الدراسة أن البرتقال يحتوي على النسبة الأكبر من مضادات الأ**دة
>بين جميع أنواع الحمضيات.
>
>هذا ومن جانب آخر، كان فريق البحث التابع للأمم المتحدة قد أوصى مؤخرا
>بضرورة زيادة استهلاك كميات أكثر من الفواكه والعصائر الحمضية لتحسين
>الصحة.
>
>وأكد التقرير الذي تمخض عن الاجتماع الطبي أن الغذاء الفقير بالدهون
>والغني بالخضراوات والفواكه وبالذات الحمضيات قد ساهم في تقليل خطر
>الإصابة بأمراض جهاز القلب الوعائي وبعض أنواع السرطانات واعتلالات
>الأنبوب العصبي.
>
>وشدد التقرير على أن الفوائد الغذائية المتعددة التي تتمتع بها
>الحمضيات لا يمكن الحصول عليها من الأقراص الدوائية ولكن باستهلاك ثمار
>الحمضيات وعصائرها .
>
>وأوضحت منظمة الأغذية والزراعة أن أهمية الحمضيات تكمن في أنها مصدر
>جيد خال من الدهون وغني بالعناصر والمواد الغذائية الضرورية مثل
>فيتامين "c" والألياف والفوليت إضافة إلى البوتاسيوم ومركبات
>فايتوكيميائية عديدة.
>
>واقترحت المنظمة ضرورة أن تشمل الخطوات المقبلة تعاونا فعليا بين
>مجتمعات الصحة العامة والتغذية لتشكيل إجماع على المستوى الوطني تعرف
>بالمساهمات المهمة للحمضيات على الصحة والغذاء.
>
>هذا وقد أظهرت دراسة حديثة أن عدم تناول كمية كافية من فيتامين C يزيد
>من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية خاصة بين الرجال المصابين بارتفاع في
>ضغط الدم أو البدانة.
>
>ووجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين C في
>دمائهم معرضين للسكتة الدماغية بمعدل يبلغ مرتين ونصف أكثر من نظرائهم
>الذين تحتوي دماؤهم على كميات كبيرة من هذا الفيتامين، ويزداد هذا
>الخطر إذا كان هؤلاء يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو البدانة.
>
>
>
>
>
>وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة التي تناولت موضوع فيتامين C وما
>إذا كان يحمي من السكتة الدماغية لم تكن مقنعة إلا أن مؤلف الدراسة
>الجديدة سودير كيرل، وهو طبيب يعمل في معهد أبحاث الصحة العامة في
>فنلندا يقول إن هذه الدراسة مختلفة.
>
>فبدلاً من قياس كمية فيتامين C التي تؤخذ على شكل مكمل ومن مصادر
>غذائية، قام الباحثون بقياس المستوى الفعلي للفيتامين في دماء 2419
>رجلاً تمت متابعتهم لمدة عشر سنوات.
>
>قال كيرل "الدراسات الأخرى اعتمدت على معدل كمية الفواكه والخضراوات
>التي تناولها المعنيون بالتجربة ولكننا قمنا ببحثنا استناداً إلى مستوى
>فيتامين C في الدم والذي يعتبر مؤشراً أفضل على وجود الفيتامين في
>الجسم.
>
>ويقول الباحثون إن فيتامين C مضاد فعال للتأ**د يمكن أن يساعد في
>التخفيف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في عدة طرق مختلفة. فكعنصر
>مضاد للتأ**د، يقلل فيتامين C من تأثير المواد الضارة في الجسم والتي
>تعرف باسم Free Radicals واليت ارتبطت بأمراض القلب، السرطان والسكتة
>الدماغية.
>
>وبالإضافة إلى ذلك يحمي فيتامين C الشرايين من التلف ويقوم بتخفيض ضغط
>الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.
>
>
>
>
>
>قال كيرل إن الأشخاص من كبار السن يمكن أن يحصلوا على الفائدة من نتائج
>أبحاثه بزيادة جرعتهم اليومية من فيتامين C وتناول غذاء متزن بشكل جيد
>يكون غنياً بالفواكه والخضراوات.
>
>قال كيرل، "السكتة مرض ينتشر بين كبار السن، ولذا فهم الأشخاص المعنيون
>بالمعاناة أكثر من غيرهم، كذلك فإن الكثير منهم لا يتناولون غذاء
>متزناً بشكل جيد". وأضاف قائلاً، "نصف كوب من عصير البرتقال كحد أدنى
>يومياً يمكن أن يساهم في التخفيف من هذا الخطر".
>
>توافق الناطقة باسم الجمعية الأميركية للتغذية، جو آن هاتز، على أن
>تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C ليس بالضرورة أن يكون له نفس التأثير
>الوقائي لتناول الحاجة اليومية من هذا الفيتامين ذي التأثير الفعال.
>
>المشكلة التي يعاني منها كبار السن في تناول فيتامين C هي أن هذا
>الفيتامين يسبب لهم زيادة في حموضة المعدة أو الإرجاع الحامضي ولكن
>الباحثين يقولون إن تناول أو شرب منتجات الحمضيات مع أطعمة أخرى يقلل
>من تأثير الأولى على المعدة أو البلعوم.
>
>كذلك فإن عصير ليمونة أو إضافة عصير الليمون إلى السلطة أو الخضراوات
>يضيف شيئاً من فيتامين C إلى الطعام. ومن بين الأصناف التي يغفلها
>الناس والتي تحتوي على فيتامين 2 الفراولة والبابايا والملفوف.