على قسمات وجهك جلّنـارُ
ومن خديكِ يختـالُ النهـارُ
وفي عينيكِ سحرٌ من جمـالٍ
بهِ الافاقُ تاهـت والبحـارُ
وفيك وداعةٌ ٌياليتَ شعـري
به غنـت سليمـى والنـوارُ
احبـك هكـذا لاتساليـنـي
وكيف تاججت في القلب نارُ
مهاةٌ ايقظت في القلب جرحاً
من الالامِ ليـس لـهُ قـرار
مهاةٌ طوقـت روحـي بقيـدٍ
من العشقِ المخضبِ يانـزارُ
اذوبُ من الحنين ومن هواها
واتعبني الجـوى والانتظـارُ
نما في خافقي حب ٌ تلّظـى
فكيف لعاشقٍ مثلي اصطبـارُ
فهل يُشفى الذي اعياهُ حـبٌ
وهل يرجى الذي فيهِ احتضارُ
بقـلـمـي
هدير الرياح